الكهف:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها فهو معصوم
ثمانية أيام من كل فتنة، فإن خرج الدجال في تلك الثمانية الأيام، عصمه
الله من فتنة الدجال. ومن قرأ الآية التي في آخرها * (قل إنما أنا بشر
مثلكم...) * الآية حين يأخذ مضجعه، كان له في مضجعه نور يتلألأ إلى الكعبة.
حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه، حتى يقوم من مضجعه. فإن كان في مكة
فتلاها، كان له نورا يتلألأ إلى البيت المعمور، حشو ذلك النور ملائكة يصلون
عليه حتى يستيقظ. سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من
قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفطا، لم تضره فتنة الدجال،
وعن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف
ملك، حين نزلت ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض ؟ قالوا: بلي. قال: سورة
أصحاب الكهف، من قرأها يوم الجمعة، غفر الله له إلى الجمعة الأخرى، وزيادة
ثلاثة أيام، وأعطي نورا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال. وروى الواقدي
بإسناده عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حفظ عشر
آيات من أول سورة الكهف، ثم أدرك الدجال، لم يضره. ومن حفظ خواتيم سورة
الكهف، كانت له نورا يوم القيامة.
وروى
أيضا بالإسناد عن سعيد بن محمد الجزمي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ستة
أيام، من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عصم منه. وروى العياشي بإسناده عن
الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من
قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة، لم يمت إلا شهيدا، وبعثه الله مع الشهداء،
ووقف يوم القيامة مع الشهداء.