قلنا لهم تنظفوا فأن النظافة من الإيمان
فنظفوا أجسادهم من الرجولة وتطبعوا بطباع الأنثى .
قلنا لهم بأن النظافة والاهتمام بالهندام يختلف عن الوقوف ساعات أمام
المرآة ووضع الكريمات وتنعيم الوجه وتنعيم الجسم وحلق ملامح الرجولة
فأنزلوا "البنطال" نكاية في الرجولة وسنين الرجولة
طال شعر الرأس وذهب شعر الوجه ونعم الجسم ونزل البنطلون تحت الخصر
قد يكون قلمي وقلمك من خلف هذه الشاشات يغير قليلا !!
فهذه سطوري قادمه بكل جرأه لاتهاب الا خالقها ..
سبحانه !!
عزيزي الأب :
دع بنتك تذهب للسوق والمدرسة لوحدها ودعها تسوق السيارة ولا تخاف
عليها من الجنس الخشن فلم يعد له وجود ..
سوف تذهب بنتك وتعود لك بلا خوف فهي في الشارع بين أخواتها
وصديقاتها . ...
ولا أدري هل المقصد بتنزيل البنطلون أغراء للبنات أم أغراء للشباب ؟!!
لأنه إذا كان أغراء للبنات فأحب أن أوضح لك عزيزي الشاب بأنه لايغري
الجنس الناعم رؤية هذا المنظر المقزز للرجل ..
فبينما كان الرجال يتفاخرون بالبطولات زمان وبرجولتهم أصبح رجالنا
وشبابنا يتفاخرون بأنوثتهم !! ياللعجب
والمشكلة بل المعضلة بأنه يفتخر ويعرض على الملأ بأنه ليس رجل
ويمكن يخرج من السوق وفي جيبه مئات...
الأرقام من المبقين على ملامح الرجولة وهم بلا رجولة